البابريكا: أبرز الفوائد والاستخدامات

ما هي البابريكا (Paprika)؟

البابريكا أو الفلفل الحلو وتسمى أحيانًا الفلفل الحار، وهي توابل مصنوعة من الفليفلة الحولية، وهي شجيرة من عائلة الباذنجان Solanaceae، وتنمو هذه الشجيرة سنويًا، وموطنها الأصلي هو المناطق الاستوائية في نصف الكرة الأرضية الغربي، وخصوصًا في المكسيك وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية وجزر الهند الغربية، ومع هذا فإن البابريكا تُزرع في معظم أنحاء العالم، ولها عدة أنواع منها الحار ومنها الحلو، وتكون على شكل قرن طويل أو مخروطي أو دائري يتم إزالة اللب منه وتجفيفه وطحنه لصنع توابل البابريكا، وقد يبلغ طول القرن الواحد 12.5 ملم على الأقل، ويأتي بعدة ألوان؛ إما أصفر أو بني أو أرجواني أو أحمر، ومن الجدير ذكره أن البابريكا تحتوي على فيتامين C بتركيز أعلى من الحمضيات، كما أن المركب النشط فيه هو الكابسيسين.^[١]

القيم الغذائية في البابريكا

تعد البابريكا غنية بالكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور، وتحتوي على حمض الفوليك، وفيتامين أ، والكولين، والنياسين، وفيتامين ب 6، وفيتامين هـ، وفيتامين ك،^[٢] وملعقة طعام واحدة من البابريكا تحتوي على القيم الغذائية الآتية:^[٣]

• 20 سعرة حرارية.
• 1 جرام بروتين.
• 0.9 جرام دهون.
• 2.5 جرام ألياف.
• 3,560 وحدة دولية من فيتامين أ.
• 0.3 ملليغرام من فيتامين ب 6.
• 2 ملليغرام من فيتامين هـ.
• 1.6 ملليغرام من الحديد.
• 4.8 ملليغرام من فيتامين ج.
• 5.4 ميكروجرام من فيتامين ك.
• 0.1 ملليغرام ريبوفلافين.
• 1 مليغرام نياسين.
• 158 ملليغرام بوتاسيوم.

فوائد البابريكا

تناول البابريكا يعود على جسمك بالفوائد الآتية:^[٣]

• البابريكا غنية بمضادات الأكسدة، ولهذا ستساعد جسمك في مقاومة الأمراض، ومكافحة الإجهاد التأكسدي.
• يمكن للبابريكا أن تحمي وتعالج الأمراض الالتهابية وأمراض المناعة الذاتية الناتجة عن خلل في وظيفة جهاز المناعة، والتي قد تؤثر أعراضها على صحة الدماغ، والجلد، والفم، والرئتين، والجيوب الأنفية، والغدة الدرقية، والمفاصل، والعضلات، والغدة الكظرية، والجهاز الهضمي، إذ أن مركب الكابسيسين يرتبط بالخلايا العصبية لتقليل الالتهاب والألم.^[٤]
• يمكن أن تساعد البابريكا في علاج مرض السرطان ومنعه، لأنها تثبط الجينات التي تحفز الأورام على التضخم والتكاثر.
• يمكن أن تفيد البابريكا في علاج مرض السكري؛ لأنها تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، فإن مركب الكابسيسين في البابريكا يعالج السكريات في الدم.
• يُعرف عن البابريكا أنها مفيدة لصحة العيون وتمنع تعرضها للأمراض، لما تحتويه من مضادات أكسدة، مثل فيتامين أ.
• تحافظ البابريكا على صحة القلب والأوعية الدموية لاحتوائها على فيتامين ب 6، حيث يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، ويشفي الأوعية التالفة.
• يتميز مكوّن الكابسيسين في البابريكا بتأثير مسكن للآلام، كما أنه له خصائص مضادة للسمنة ومثبطة للشهية، أما مركبات زانثوفيلز فتقلل من دهون البطن.^[٥]
• تناول البابريكا يساعد في حماية البشرة من آثار أشعة الشمس الضارة.^[٥]
• تحسن البابريكا من مستويات الكوليسترول في الدم، وتقلل من مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار الذي يسبب أمراض القلب.^[٤]

استخدامات البابريكا

بالإضافة إلى تناول البابريكا لصحة الجسم وللحماية من الأمراض سابقة الذكر والشفاء منها، فإنها تُستخدم عمومًا كتوابل في الطبخ، حيث تتميز بطعمها الحلو والحار والمدخن أيضًا، وتُستخدم كصبغة لإضفاء اللون الأحمر على اللحوم ومنتجات النقانق وأطعمة أخرى، وتُستخدم كثيرًا في مأكولات دول إسبانيا والمكسيك ودول البلقان، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمطبخ المجري أو الهنغاري.^[١]

الحساسية من البابريكا

لا ينتج عن استخدام البابريكا عادةً أي آثار جانبية أو أضرار، ولكن سُجلت بعض ردود الفعل التحسسية، ولهذا يُنصح بتجنبها في حال الإصابة بأي رد فعل تحسسي بعد تناولها، وخاصة تورم الفم أو الشفتين أو التهاب الجلد التماسي على اليدين، وبهذه الحالة يجب الاتصال بالطبيب.^[٣]